(ARABIC) Global Food and Beverage Companies in the GCC Renew and Strengthen Their Voluntary Pledge to Restrict Marketing to Children

اتساع نطاق الرقابة الذاتية لحملات التسويق الموجهة للأطفال الذي التزمت به الأط ارف الموقعة واتباع معايير تغذوية تتماشى بدورها مع تعهد الاتحاد الأوروبي

دبي، الإما ارت العربية المتحدة، 6 مارس، 2016: جددت شركات الأغذية والمشروبات العالمية العاملة في دول مجلس التعاون الخليجي التعهد الطوعي الخاص بالتسويق المسؤول للأطفال لمنتجاتها من الأغذية والمشروبات الذي يشترط على عدم تسويق منتجاتها للأطفال دون سن الـ12 عاماً في حال عدم استيفاء هذه المنتجات لاشت ارطات تغذوية محددة. وضمت قائمة الشركات كلاً من “جن ارل ميلز”، “شركة كلوجز”، “مارس”، “مونديليز انترناشيونال”،

“نستلة الشرق الأوسط”، “بيبسيكو”، شركة “كوكا كولا”، و”يونيلفر”.

وتم توقيع التعهد الأول لشركات الأغذية والمشروبات العالمية المتواجدة فى دول مجلس التعاون في عام 2010، كالت ازم طوعي من الأط ارف المشاركة لتسويق الأغذية والمشروبات للأطفال بما يتماشى مع معايير المسؤولية الاجتماعية، وذلك الت ازماً من هذه الشركات بتحسين أساليب التغذية السليمة والترويج لأساليب حياة صحية أكثر. ووفقاً للتعهد، تلتزم الشركات المشاركة بعدم القيام بأية حملات تسويقية موجهة للأطفال دون الثانية عشرة من عمرهم،

باستثناء المنتجات المتوافقة مع معايير غذائية محددة وفقاً لأدلة علمية دقيقة.

ويشكل توقيع التعهّد الجديد قفزة نوعية في مجال الرقابة الذاتية للشركات المتواجدة في دول المجلس لمواجهة الأم ارض غير المعدية. وتعتبر الشركات الثماني المشاركة أعضاء في التحالف الدولي للأغذية والمشروبات )IFBA(، المنظمة الغير هادفة للربح ذات الموقع الاستشاري الخاص لدى اللجنة الاقتصادية والاجتماعية التابعة للأمم المتحدة.

وللالت ازم بالتعهد المحدث يشترط تطبيق مجموعة من معايير تغذوية متناسقة ومحددة بين الشركات الأعضاء في التحالف والمتواجدة في دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك بهدف تحديد خيا ارت أفضل للأطفال دون سن 12 عامًا في الإعلانات المخصصة للأغذية والمشروبات، وتحديدًا لفئات المنتجات المغطاة. وتتماشى هذه المعايير مع نفس

الالت ازمات المعتمدة في أوروبا (http://www.eu-pledge.eu/content/eu-pledge-nutrition-criteria).

وفي هذا الشأن قال أحد خب ارء القطاع في منطقة الخليج: “انطلاقاً من المكانة البارزة لهذه الشركات في قطاع الأغذية والمشروبات، فإننا ندرك حجم التحدي الذي تشكله الأم ارض غير المعدية في دول مجلس التعاون الخليجي، ونساهم من خلال هذا التعهّد المح ّسن في توفير جانب واحد من الحل لمعالجة هذه المشكلة، في الوقت الذي يستمر فيه

العمل على اتخاذ تدابير طوعية لتحسين الأداء على هذا الصعيد في المستقبل القريب”.

وسوف تواصل الشركات الت ازمها بعدم الترويج لمنتجاتها في المدارس الابتدائية، إلا في الحالات التي يطلب منها ذلك أو بالاتفاق مع إدارة المدرسة ولأغ ارض تعليمية بحتة وفقط للمنتجات التي تتوافق مع معايير الاتفاقية التي تم توقيعها. يذكر أن كافة الأط ارف الموقعة للتعهد قد قامت بتبني سياسات مؤسسية فردية طوعيًا بما يضمن توافق عملياتها مع

هذه الالت ازمات.

وفي إطار السعي لتعزيز المعايير الخاصة بهذا التعهد بشكل أفضل مما كان عليه سابقًا في المره الأولى في العام 2010، يشمل التّعهد قنوات وشبكات ومنصات تسويق أوسع للمنتجات والتي تضم كلاً من المواقع الإلكترونية بالانترنت، التلفزيون، والمطبوعات ولتضم أيضًأ القنوات الإذاعية )الارديو(، والسينما، والأقارص المضغوطة والمدمجة، والتسويق المباشر، ووضع المنتجات في القنوات الإعلامية المخصصة للأطفال، الألعاب التفاعلية، والتسويق عبر الهواتف المتحركة والرسائل النصية. ويبدأ تطبيق هذه الالت ازمات اعتبا ار من 31 ديسمبر 2016، ويتم

الرقابة على هذا التّعهد من قبل هيئة مستقلة.

وتهدف الشركات الموقعة، والتي تعد من الرواد في قطاع عملها، بشكل رئيسي إلى توسيع نطاق التعهد ليشمل شركات محلية في المستقبل لتتبنى هذه المعايير. وقد أثبتت المباردات المماثلة التي اتخذت في الإتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة الأمريكية، وسنغافورة، واست ارليا فعاليتها.

ويعتبر التسويق المسؤول لأغذية ومشروبات الأطفال واحداً من أربعة الت ازمات تقرها الشركات الأعضاء في التحالف الدولي للأغذية والمشروبات. وتشمل الالت ازمات الأخرى؛ الارتقاء بتركيبة المنتجات والابتكار، إد ارج معلومات غذائية واضحة على جميع المنتجات، وتوعية المجتمع نحو أهمية اتباع أساليب حياٍة صحية. وتثبت الالت ازمات سعي هذه الشركاتلدعمخطةالعملالعالميةلمنظمةالصحةالعالمية)WHO(للوقاية والسيطرةعلىالأمارضغيرالمعدية

2013 – 2020، ولعب دور بارز في مواجهة التحديات الصحية العالمية.